"أحب الحسيمة".. مجسم فني يزين خليج "جوهرة المتوسط" ويعزز هويتها البصرية
تزينت ساحة محمد السادس بالحسيمة، مؤخرا، بالمجسم الفني "أحب الحسيمة"، الذي أضفى على الواجهة المطلة على شاطئ كيمادو بعدا جماليا يسترعي انتباه سكان المدينة وزوارها.
وجاء تركيب مجسم على شكل قلب إلى جانب عبارة Al Hoceima، بمبادرة من الهيئة الاستشارية للشباب التابعة لجماعة الحسيمة، وذلك من خلال تقديم رأيها الاستشاري إلى مجلس الجماعة، بهدف تعزيز الهوية البصرية للمدينة والعمل على إشعاعها وطنيا ودوليا.
وقد اختير لهذا المجسم موقع مثالي بفضاء ساحة محمد السادس المطلة على خليج الحسيمة، وهو مشهد رائع يوفر الخلفية المثالية لمحبي التقاط الصور الجميلة، خاصة للزائرين كذكرى لهم عن زيارة "منارة المتوسط"، التي يتماهى فيها الجمال الطبيعي بموقعها الجغرافي وشواطئها الأخاذة.
وقال إدريس الشتيوي، المنسق العام للهيئة الاستشارية للشباب بجماعة الحسيمة، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهيئة ثقدمت في شهر أبريل المنصرم رأيا استشاريا هاما يهدف إلى إنشاء الهوية البصرية ولوحات ومجسمات تعريفية بالمدينة"، مبرزا أن هذا الرأي يُعد "خطوة مهمة تروم إبراز الجوانب الجمالية والثقافية للمدينة، وكذا تعزيز الروح الوطنية بين السكان والزوار على حد سواء".
وذكر الشتيوي بأهمية هذه المبادرة التي ستساهم بشكل كبير في تحسين صورة الحسيمة وتعزيز مكانتها السياحية على المستوى الوطني والدولي، مبرزا أن المجسم سيساعد على ترسيخ الهوية البصرية للمدينة إلى جانب تثمين موقعها الجغرافي المتميز، وتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة.
وأضاف أن الرأي الاستشاري يسعى إلى معالجة هذه الإشكالية، ويطمح إلى إنشاء هوية بصرية موحدة للمدينة، وإقامة مجسمات فنية تعريفية، فضلا عن التسويق السياحي للمدينة باعتبارها وجهة سياحية مميزة، كما بين أن هذا الرأي الاستشاري يعد الأول من نوعه، ويمثل استجابة إيجابية للحاجة الملحة لتعزيز جمالية المدينة والتعريف بها.